الانعام "، قال: الأيام المعلومات أيام التشريق، وكذلك الأيام المعدودات هي أيام التشريق، وأيام التشريق ثلاثة أيام بعد النحر، وقيل إنها سميت أيام التشريق لان الناس يشرقون فيها قديد الأضاحي أي ينشرونه بالشمس ليجف، فيوم النحر هو يوم عيد الأضحى، واليوم الذي يليه هو أول أيام التشريق، ويقال له يوم القر سمى بذلك لان الناس يستقرون فيه بمنى، والعامة تسميه يوم الرؤوس، لأنهم يأكلونها فيه، واليوم الذي يليه هو يوم النفر الأول، واليوم الذي يليه هو يوم النفر الآخر وهو آخر أيام التشريق.
ذكر الحلق والتقصير روينا عن جعفر بن محمد (صلع) أنه ذكر الدفع من مزدلفة، فقال:
وإذا صرت إلى منى فانحر هديك واحلق رأسك، ولا يضرك بأي ذلك بدأت، قال: والحلق أفضل من التقصير، لان رسول الله (صلع) حلق رأسه في حجة الوداع، وفى عمرة الحديبية.
وعن علي (ع) أنه قال في الأقرع (1): يمر الموسى على رأسه.
وعن علي (ع) أنه قال: إذا حلت المرأة من إحرامها، أخذت من أطراف قرون رأسها.
وعنه (ع) أنه قال: يبلغ بالحلق (2) إلى العظمين الشاخصين تحت الصدغين (3).
وعن جعفر بن محمد (صلع) أنه قال: من نسي أن يحلق رأسه بمنى، حلق (4) إذا ذكر في الطريق، فإن قدر أن يرسل شعره، فيلقيه بمنى، فعل.
وعن علي (ع) أنه أمر بدفن الشعر، وقال: كل ما وقع من ابن آدم فهو ميتة (5)، ويقلم المحرم أظفاره إذا حلق، والحلق هو جز الشعر وسحته بالموسى