رخصة لقال: فلا جناح عليه ألا يطوف بهما (1) علم أنهم كانوا يرون في الطواف (2) بهما جناحا، وكذلك كان الامر، كان الأنصار يهلون (3) لمناة، وكانت مناة حذو قديد، فكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الاسلام سألوا رسول الله (صلع) عن ذلك؟ فأنزل الله عز وجل: (4) " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ".
وعن جعفر بن محمد (صلع) أنه ذكر الطواف بين الصفا والمروة، فقال:
يخرج من باب الصفا فيرقى على الصفا وينزل منه ويرقى المروة ثم يرجع كذلك (5) سبع مرات يبدأ بالصفا ويختم بالمروة. ويدعو على الصفا والمروة كلما رقى عليهما بما قدر عليه (6). ويدعو بينهما كذلك.
وروينا في ذلك عن أهل البيت (صلعم) دعاء كثيرا وليس منه شئ موقت.
ويسعى في بطن الوادي بين الصفا والمروة كلما مر عليه. وليس على النساء سعى (7).