زمان الوضع - فلا يلحق. والاخبار التي تدل على أن أكثر مدة الحمل تسعة أشهر كثيرة.
وقول آخر بأنه عشرة أشهر، وهو الذي استحسنه في الشرائع (1)، وحكى عن الشيخ - قدس سره - في المبسوط (2) أيضا، ونسب إلى العلامة (3) - قدس سره - أيضا، وصرح العلامة في التبصرة بذلك (4). وقول آخر بأنه سنة، وإليه ذهب المرتضى - قدس سره - في الانتصار مدعيا عليه الاجماع (5)، وأبو الصلاح (6)، ومال إليه في المختلف (7) على نقل صاحب الجواهر (8) - قدس سره -.
وقال الشهيد الثاني - قدس سره - إنه أقرب إلى الصواب (9). ولكن المحقق قال في الشرائع: إنه متروك (10)، وهناك رواية على أنه سنتين (11)، ولكن لم يقل به أحد من الأصحاب، وحملوها على التقية.
أقول: أما القول الأول الذي هو المشهور بين أصحابنا الإمامية - قدس الله أسرارهم - فمستنده قبل الاجماع روايات مستفيضة ذكر سبعة منها في الجواهر (12)، ودلالة بعضها واضحة لا يمكن المناقشة فيها، وذلك كمرسل عبد الرحمن ابن سيابة: