على أرضه (وفيها) ولد العباس بن محمد (وفيها) قتل زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب في قول الواقدي في صفر وأما هشام بن محمد فإنه زعم أنه قتل في سنة 122 في صفر منها ذكر الخبر عن سبب مقتله وأموره وسبب مخرجه اختلف في سبب خروجه فأما الهيثم بن عدي فإنه قال فيما ذكر عنه عن عبد الله بن عياش قال قدم زيد بن علي ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وداود ابن علي بن عبد الله بن عباس على خالد بن عبد الله وهو على العراق فأجازهم ورجعوا إلى المدينة فلما ولى يوسف بن عمر كتب إلى هشام بأسمائهم وبما أجازهم به وكتب يذكر أن خالدا ابتاع من زيد بن علي أرضا بالمدينة بعشرة آلاف دينار ثم رد الأرض عليه فكتب هشام إلى عامل المدينة أن يسرحهم إليه ففعل فسألهم هشام فأقروا بالجائزة وأنكروا ما سوى ذلك فسأل زيدا عن الأرض فأنكرها وحلفوا لهشام فصدقهم وأما هشام بن محمد الكلبي فإنه ذكر أن أبا مخنف حدثه أن أول أمر زيد بن علي كان أن يزيد بن خالد القسري ادعى مالا قبل زيد ابن علي ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وداود بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب وإبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري وأيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة المخزومي فكتب فيهم يوسف بن عمر إلى هشام بن عبد الملك وزيد بن علي يومئذ بالرصافة يخاصم بنى الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب في صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحمد بن عمر بن علي يومئذ مع زيد بن علي فلما قدمت كتب يوسف بن عمر على هشام بن عبد الملك بعث إليهم فذكر لهم ما كتب به يوسف بن عمر إليه مما ادعى قبلهم يزيد بن خالد فأنكروا فقال لهم هشام فإنا باعثون بكم إليه يجمع بينكم وبينهم فقال له زيد بن علي أنشدك الله والرحم أن تبعث بي إلى يوسف بن عمر قال وما الذي تخاف من يوسف بن عمر قال أخاف أن يعتدى على قال له هشام ليس ذلك له ودعا هشام كاتبه فكتب إلى يوسف بن عمر أما بعد فإذا قدم عليك فلان وفلان فاجمع بينهم وبين
(٤٨٢)