وخبر عيسى بن صبيح، قال دخل العسكري علينا الحبس وكنت به عارفا فقال لي لك خمس وستون سنة وشهر ويومان وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي وإني نظرت فيه فكان كما قال ثم قال هل رزقت من ولد قلت لا قال اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد ثم قال من كان ذا ولد يدرك ظلامته، إن الذليل ليس له ولد (1)، الحديث.
وخبر السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم: نعم الولد البنات ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مقليات (2).
وخبر أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام: البنات حسنات، والبنون نعمة (3) إلى غير ذلك من الأخبار. وقد عقد لها في الوسائل أبوابا، في كل باب روايات.
1 - باب استحباب الاستيلاد وتكثير الأولاد.
2 - باب استحباب اكرام الولد الصالح وطلبه وحبه.
3 - باب استحباب طلب الولد مع الفقر والغنى والقوة والضعف.
4 - باب استحباب طلب البنات واكرامهن.
5 - باب كراهة كراهة البنات.
6 - باب تحريم تمني موت البنات.
7 - باب استحباب زيادة الرقة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان.
8 - باب استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثور.
9 - باب استحباب الصلاة والدعاء لمن أراد أن يحبل له.
10 - باب ما يستحب من الاستغفار والتسبيح لمن يريد الولد:
11 - باب استحباب رفع الصوت بالأذان في المنزل لطلب كثرة الولد.
12 - باب ما يستحب قراءته عند الجماع لطلب الولد.
13 - باب استحباب اختيار الولود للتزويج وإن لم تكن حسناء.