أما الكتاب فقوله تعالى " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " (1).
وقوله تعالى، في مقام الامتنان على عباده " والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات " (2).
وأما النصوص الصادرة عن المعصومين عليهم السلام فلها السنة مختلفة كخبر محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا الولد أكاثر بكم الأمم غدا (3).
وخبر يونس بن يعقوب عن رجل عن أبي الحسن عليه السلام قال سمعته يقول سعد امرء لم يمت حتى يرى خلفا من نفسه (4).
وخبر الصدوق قال أبو الحسن عليه السلام أن الله إذا أراد بعبد خيرا لم يمته حتى يريه الخلف (5).
قال وروى أن من مات بلا خلف فكان لم يكن في الناس ومن مات وله خلف فكأنه لم يمت (6).
وخبر سدير عن أبي جعفر عليه السلام من سعادة الرجل أن يكون له الولد يعرف فيه شبهه و خلقه وشمائله (7).
وخبر السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام من سعادة الرجل الولد الصالح (8).
وخبر بكر بن صالح قال كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام إني اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين وذلك أن أهلي كرهت ذلك وقالت إنه يشتد على تربيتهم لقلة الشئ فما ترى؟
فكتب عليه السلام إلي اطلب الولد فإن الله يرزقهم (9).