من الموضوعات الشايعة في هذا العصر المباراة بأقسامها المختلفة ولها عرض عريض وهي بنفسها وإن لم تكن من المستحدثات، ولا تكون وليدة الأيام المتأخرة، بل هي موجودة من زمن بعيد، ولبعض ما هو موجود من زمن بعيد قوانين ونظم خاصة، وقد عقد فقهائنا له كتابا وهو السبق والرماية.
إلا أن أكثر أقسامها الموجودة اليوم كالملاكمة مستحدثات، فيحسن بنا أن نتعرض لحكمها فأقول، إن الكلام يقع في مواضع:
1 - في الرياضة البدنية.
2 - في المباراة بغير رهان.
3 - في المباراة مع الرهان.
4 - في المباراة مع الجائزة.
الرياضة البدنية:
أما الأول: فما كان من الرياضة البدنية، مؤديا إلى الضرر على النفس بالهلاكة أو هلاكة عضو من الأعضاء حرام، لأن دفع الضرر واجب عقلا وشرعا.
وما كان منها موجبا لقوة الجسم، أو الروح، أو قوة الأمة الاسلامية حسن ومطلوب،