____________________
وحق القول في المقام يقتضي البحث في موردين:
الأول: في بيان المختار.
الثاني: في بيان الوجوه التي ذكرت أو يمكن أن تذكر لسائر الأقوال.
أما الأول: فحيث عرفت أن العين تكون في العهدة إلى زمان الأداء وعرفت في ضابط القيمي والمثلي أن العين المتعذر مثلها تصير قيمية، وستعرف أن العبرة في القيميات بقيمة يوم الأداء، فلا محالة تعرف أن المدار في المثل المتعذر مثله على قمية يوم الدفع.
{1} وأما الثاني: فإن قيل: إن المأخوذ بنفسه يصير، قيميا تأتي فيه احتمالات خمسة، وهي: قيمة يوم الأخذ. قمية يوم التلف. قمية يوم الأداء أعلى القيم من يوم الغصب إلى يوم التلف. أعلى القيم من يوم الغصب إلى يوم الدفع.
الأول: في بيان المختار.
الثاني: في بيان الوجوه التي ذكرت أو يمكن أن تذكر لسائر الأقوال.
أما الأول: فحيث عرفت أن العين تكون في العهدة إلى زمان الأداء وعرفت في ضابط القيمي والمثلي أن العين المتعذر مثلها تصير قيمية، وستعرف أن العبرة في القيميات بقيمة يوم الأداء، فلا محالة تعرف أن المدار في المثل المتعذر مثله على قمية يوم الدفع.
{1} وأما الثاني: فإن قيل: إن المأخوذ بنفسه يصير، قيميا تأتي فيه احتمالات خمسة، وهي: قيمة يوم الأخذ. قمية يوم التلف. قمية يوم الأداء أعلى القيم من يوم الغصب إلى يوم التلف. أعلى القيم من يوم الغصب إلى يوم الدفع.