____________________
من الموجوء، والموجوء خير من النعجة، والنعجة خير من المعز (1).
وصحيح أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث: المرضوض أحب إلي من النعجة وإن كان خصيا فالنعجة أحب (2) ونحوها غيرها، فيجزي المرضوض وإن صدق عليه الناقص والخصي، وقد دل الدليل على عدم اجزائهما، لأنه يقيد إطلاقهما حينئذ بالأخبار الخاصة.
المحكي عن النهاية والمهذب والمبسوط والوسيلة والمدارك إجزاء الخصي إذا تعذر غيره، واستدل لهم بصحيح عبد الرحمان بن الحجاج المتقدم.
وبخبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام عن الخصي يضحي به؟ قال عليه السلام: لا إلا أن لا يكون غيره (3).
ولكن خبر أبي بصير في الأضحية، والصحيح يقيد الجواز بعدم قدرة المكلف على غيره لا على تعذر غيره، وسيأتي الكلام في التنبيهات.
عدم إجزاء المهزول صرح غير واحد بأنه يعتبر أن يكون الهدي (غير مهزول) وفي الجواهر: بلا خلاف أجده فيه.
وصحيح أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث: المرضوض أحب إلي من النعجة وإن كان خصيا فالنعجة أحب (2) ونحوها غيرها، فيجزي المرضوض وإن صدق عليه الناقص والخصي، وقد دل الدليل على عدم اجزائهما، لأنه يقيد إطلاقهما حينئذ بالأخبار الخاصة.
المحكي عن النهاية والمهذب والمبسوط والوسيلة والمدارك إجزاء الخصي إذا تعذر غيره، واستدل لهم بصحيح عبد الرحمان بن الحجاج المتقدم.
وبخبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام عن الخصي يضحي به؟ قال عليه السلام: لا إلا أن لا يكون غيره (3).
ولكن خبر أبي بصير في الأضحية، والصحيح يقيد الجواز بعدم قدرة المكلف على غيره لا على تعذر غيره، وسيأتي الكلام في التنبيهات.
عدم إجزاء المهزول صرح غير واحد بأنه يعتبر أن يكون الهدي (غير مهزول) وفي الجواهر: بلا خلاف أجده فيه.