____________________
من بهيمة الأنعام) (1) من أنها الثلاثة المزبورة، وكونه المعهود والمأثور من فعل النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام والصحابة والتابعين وأقله واحد مما ذكر ولا حد لأكثره فقد نحر النبي صلى الله عليه وآله ستا وستين بدنة.
اعتبار السن في الهدي الثانية: في السن، فالمشهور اعتبار أن يكون الهدي (ثنيا قد دخل في السادسة إن كان من البدن، وفي الثانية إن كان من البقر والغنم، ويجزي من الضأن الجذع لسنة) بل الظاهر عدم الخلاف فيه.
ويشهد للحكمين - أي اعتبار كونه ثنيا في غير الضأن وفيه يكفي الجذع - جملة من النصوص كصحيح العيص عن أبي عبد الله عليه السلام عن الإمام علي عليه السلام أنه كان يقول: الثنية من الإبل والثنية من البقر والثنية من المعز والجذعة من الضان (2).
وصحيح ابن سنان عنه عليه السلام: يجزي من الضأن الجذع ولا يجزي من المعز إلا الثني (3) ونحوهما غيرهما.
وأما حسن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام عن أسنان الأضاحي: أما
اعتبار السن في الهدي الثانية: في السن، فالمشهور اعتبار أن يكون الهدي (ثنيا قد دخل في السادسة إن كان من البدن، وفي الثانية إن كان من البقر والغنم، ويجزي من الضأن الجذع لسنة) بل الظاهر عدم الخلاف فيه.
ويشهد للحكمين - أي اعتبار كونه ثنيا في غير الضأن وفيه يكفي الجذع - جملة من النصوص كصحيح العيص عن أبي عبد الله عليه السلام عن الإمام علي عليه السلام أنه كان يقول: الثنية من الإبل والثنية من البقر والثنية من المعز والجذعة من الضان (2).
وصحيح ابن سنان عنه عليه السلام: يجزي من الضأن الجذع ولا يجزي من المعز إلا الثني (3) ونحوهما غيرهما.
وأما حسن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام عن أسنان الأضاحي: أما