____________________
استحباب دخول الكعبة الثانية: (و) يستحب أيضا (دخول الكعبة خصوصا للصرورة) بلا خلاف، و النصوص فيه طوائف:
الأولى: ما ظاهره رجحان دخول الكعبة لكل شخص كموثق ابن القداح عن جعفر عن أبيه عليهما السلام عن دخول الكعبة، قال عليه السلام: الدخول فيها دخول في رحمة الله والخروج منها خروج من الذنوب معصوم فيما بقي من عمره، ومغفور له ما سلف من ذنوبه (1). ونحوه غيره.
الثانية: ما ظاهره رجحانه للصرورة، وعدمه لغيره كصحيح حماد بن عثمان عن الإمام الصادق عليه السلام عن دخول البيت، فقال عليه السلام: أما الصرورة فيدخله، وأما من قد حج فلا (2).
وخبر سليمان بن مهران عن جعفر بن محمد عليهما السلام في حديث، قال:
قلت: له: وكيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج؟ قال عليه السلام: لأن الصرورة (3)... إلى آخره، ونحوهما غيرهما.
الثالثة: ما ظاهره وجوبه على الصرورة كصحيح سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام: لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع (4).
الأولى: ما ظاهره رجحان دخول الكعبة لكل شخص كموثق ابن القداح عن جعفر عن أبيه عليهما السلام عن دخول الكعبة، قال عليه السلام: الدخول فيها دخول في رحمة الله والخروج منها خروج من الذنوب معصوم فيما بقي من عمره، ومغفور له ما سلف من ذنوبه (1). ونحوه غيره.
الثانية: ما ظاهره رجحانه للصرورة، وعدمه لغيره كصحيح حماد بن عثمان عن الإمام الصادق عليه السلام عن دخول البيت، فقال عليه السلام: أما الصرورة فيدخله، وأما من قد حج فلا (2).
وخبر سليمان بن مهران عن جعفر بن محمد عليهما السلام في حديث، قال:
قلت: له: وكيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج؟ قال عليه السلام: لأن الصرورة (3)... إلى آخره، ونحوهما غيرهما.
الثالثة: ما ظاهره وجوبه على الصرورة كصحيح سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام: لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع (4).