____________________
حكم من أدرك المشعر خاصة الثالثة: أن يدرك اختياري المشعر خاصة، لا أشكال نصا وفتوى في صحة حجه إن كان تركه الوقوف بعرفة غير عمدي، وإلا فيبطل الحج، وقد تقدم تفصيل القول فيه في أحكام الوقوف بعرفات.
الصورة الرابعة: أن يدرك المشعر ليلا، فعن الشهيد الثاني القول بصحة حجه.
وعن الذخيرة البناء على البطلان.
وفي المستند: الظاهر عدم الاجزاء لمن ترك عرفة عمدا والإجزاء لغيره مطلقا.
فالكلام في موردين:
الأول: لو ترك عرفة عمدا فقد يقال: إن مقتضى إطلاق ما دل على أن من أدرك مزدلفة فقد أدرك الحج كصحيح معاوية بن عمار عن الإمام الصادق عليه السلام:
من أدرك جمعا فقد أدرك الحج (1) ونحوه غيره - صحة حجه، ومقتضى ما دل على نفي الحج عن أصحاب الأراك، كخبر أبي بصير عنه عليه السلام: إن أصحاب الأراك الذين ينزلون تحت الأراك لا حج لهم (2) ونحوه غيره - بطلانه، والنسبة بين الطائفتين عموم من وجه، وحيث إن المختار في تعارض العامين من وجه هو الرجوع إلى أخبار الترجيح فيرجع إليها، وهي تقتضي تقديم نصوص الصحة لموافقة أخبار البطلان للعامة.
الصورة الرابعة: أن يدرك المشعر ليلا، فعن الشهيد الثاني القول بصحة حجه.
وعن الذخيرة البناء على البطلان.
وفي المستند: الظاهر عدم الاجزاء لمن ترك عرفة عمدا والإجزاء لغيره مطلقا.
فالكلام في موردين:
الأول: لو ترك عرفة عمدا فقد يقال: إن مقتضى إطلاق ما دل على أن من أدرك مزدلفة فقد أدرك الحج كصحيح معاوية بن عمار عن الإمام الصادق عليه السلام:
من أدرك جمعا فقد أدرك الحج (1) ونحوه غيره - صحة حجه، ومقتضى ما دل على نفي الحج عن أصحاب الأراك، كخبر أبي بصير عنه عليه السلام: إن أصحاب الأراك الذين ينزلون تحت الأراك لا حج لهم (2) ونحوه غيره - بطلانه، والنسبة بين الطائفتين عموم من وجه، وحيث إن المختار في تعارض العامين من وجه هو الرجوع إلى أخبار الترجيح فيرجع إليها، وهي تقتضي تقديم نصوص الصحة لموافقة أخبار البطلان للعامة.