____________________
ويرد على السيد: أن صدق الناقص على مطلق العرج عرفا محل تأمل.
ويرد على الأصحاب: أنه ما الفرق بين العور والعرج بعد وحدة الدليل حتى من حيث القيد حتى يصح أن يقيد العرج بالبين دون العور؟
وكما وقع الاتفاق على الصفات الأربع المتقدمة كذلك وقع على ما فيه نقص أكثر من هذه العيوب كالعمى ويشهد به أيضا: إطلاق صحيح علي بن جعفر المتقدم.
وأما الخامسة - أي التي انكسر قرنها الداخل وهو الأبيض الذي في وسط الخارج - فيشهد لعدم إجزائها في الهدي، وإجزاء ما كسر قرنها الخارج وإن صدق عليه الناقص: صحيح جميل عن مولانا الصادق عليه السلام في الأضحية يكسر قرنها، قال عليه السلام: إن كان القرن الداخل صحيحا فهو يجزي (1).
والظاهر جريان الحكمين في المقطوع القرن لصحيح آخر لجميل عنه عليه السلام أنه قال في المقطوع القرن أو المكسور القرن: إذا كان القرن الداخل صحيحا فلا بأس، وإن كان الظاهر الخارج مقطوعا (2).
قال الصدوق: سمعت شيخنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - يقول: سمعت محمد بن الحسن الصفار - رضي الله عنه - يقول: إذا ذهب من القرن الداخل ثلثاه وبقي ثلثه فلا بأس أن يضحي به، ورده جماعة من متأخري الأصحاب بمخالفته لمقتضي الخبرين.
وأما المقطوعة الأذن ففيها روايات، منها: صحيح البزنطي بإسناد له عن
ويرد على الأصحاب: أنه ما الفرق بين العور والعرج بعد وحدة الدليل حتى من حيث القيد حتى يصح أن يقيد العرج بالبين دون العور؟
وكما وقع الاتفاق على الصفات الأربع المتقدمة كذلك وقع على ما فيه نقص أكثر من هذه العيوب كالعمى ويشهد به أيضا: إطلاق صحيح علي بن جعفر المتقدم.
وأما الخامسة - أي التي انكسر قرنها الداخل وهو الأبيض الذي في وسط الخارج - فيشهد لعدم إجزائها في الهدي، وإجزاء ما كسر قرنها الخارج وإن صدق عليه الناقص: صحيح جميل عن مولانا الصادق عليه السلام في الأضحية يكسر قرنها، قال عليه السلام: إن كان القرن الداخل صحيحا فهو يجزي (1).
والظاهر جريان الحكمين في المقطوع القرن لصحيح آخر لجميل عنه عليه السلام أنه قال في المقطوع القرن أو المكسور القرن: إذا كان القرن الداخل صحيحا فلا بأس، وإن كان الظاهر الخارج مقطوعا (2).
قال الصدوق: سمعت شيخنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - يقول: سمعت محمد بن الحسن الصفار - رضي الله عنه - يقول: إذا ذهب من القرن الداخل ثلثاه وبقي ثلثه فلا بأس أن يضحي به، ورده جماعة من متأخري الأصحاب بمخالفته لمقتضي الخبرين.
وأما المقطوعة الأذن ففيها روايات، منها: صحيح البزنطي بإسناد له عن