____________________
وصحيح علي بن يقطين عن أبي الحسن عليه السلام عن الممر بالمدينة في البدأة أفضل أو في الرجعة؟ قال لا بأس بذلك أية كانت (1).
وربما يحمل نصوص البدأة بمكة على ضيق الوقت، ونصوص التساوي على عدم اللزوم، فالأفضل للمختار أن يبدأ بالمدينة، وهو الموافق للاعتبار، فإنه مقتضى ترتيب الصعود (وأتوا البيوت من أبوابها) والجمع أفضل.
استحباب زيارة فاطمة عليها السلام عند الروضة 11 - (و) يستحب (زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام) بنت رسول الله صلى الله عليه وآله زوجة أمير المؤمنين عليه السلام أم الحسنين عليهما السلام استحبابا مؤكدا إجماعا، بل هو من ضروريات المذهب.
روي عن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جده قال: دخلت على فاطمة عليها السلام فبدأتني بالسلام، ثم قالت: ما غدا بك؟ قلت: طلب البركة، قالت: أخبرني أبي وهو ذا أنه من سلم عليه وعلى ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة. قلت: في حياته وحياتك؟
قالت: نعم وبعد موتنا (2).
واختلفت كلمات الأصحاب كالروايات في موضع قبرها، ظاهر المصنف - ره - حيث قيد استحباب زيارتها بقوله: (من الروضة) واقتصر عليه، وكذا المحقق في الشرائع: كونه في الروضة، وهو الظاهر من الشيخ في محكي النهاية.
وربما يحمل نصوص البدأة بمكة على ضيق الوقت، ونصوص التساوي على عدم اللزوم، فالأفضل للمختار أن يبدأ بالمدينة، وهو الموافق للاعتبار، فإنه مقتضى ترتيب الصعود (وأتوا البيوت من أبوابها) والجمع أفضل.
استحباب زيارة فاطمة عليها السلام عند الروضة 11 - (و) يستحب (زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام) بنت رسول الله صلى الله عليه وآله زوجة أمير المؤمنين عليه السلام أم الحسنين عليهما السلام استحبابا مؤكدا إجماعا، بل هو من ضروريات المذهب.
روي عن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جده قال: دخلت على فاطمة عليها السلام فبدأتني بالسلام، ثم قالت: ما غدا بك؟ قلت: طلب البركة، قالت: أخبرني أبي وهو ذا أنه من سلم عليه وعلى ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة. قلت: في حياته وحياتك؟
قالت: نعم وبعد موتنا (2).
واختلفت كلمات الأصحاب كالروايات في موضع قبرها، ظاهر المصنف - ره - حيث قيد استحباب زيارتها بقوله: (من الروضة) واقتصر عليه، وكذا المحقق في الشرائع: كونه في الروضة، وهو الظاهر من الشيخ في محكي النهاية.