____________________
وعن الخلاف والمبسوط والغنية توقيته بيوم النحر، وفسروا الآية الكريمة به، واستدلوا له: مضافا إليه - بمضمر سماعة (1).
ولكن الآية الكريمة - مضافا إلى كونها في المحصور - لا دلالة فيها على تعيين الوقت، والمضمر إنما هو في المحصور، مع أنه لا يصلح أن يقاوم في قبال النصوص الأخر.
تحقق الصد عن الحج بالمنع عن الموقفين.
المسألة الثانية: لا خلاف ولا إشكال في أنه إنما يتحقق الصد عن العمرة بالمنع عن الوصول إلى مكة، كما لا خلاف في أنه يتحقق الصد عن الحج بالمنع عن الموقفين، وإنما الخلاف في موارد منها: أنه هل يتحقق الصد عن الحج بالمنع عن مكة أيضا كما هو ظاهر الكتاب؟ حيث قال: (وإنما يتحقق الصد بالمنع عن مكة أو عن الموقفين).
ومنها: غير ذلك مما سيمر عليك، وتفصيل القول في المقام بالبحث في فروع:
1 - تحقق الصد عن الحج بالمنع عن الموقفين متفق عليه.
ويشهد به: موثق الفضل عن أبي الحسن عليه السلام عن رجل عرض له سلطان فأخذه ظالما له يوم عرفة قبل أن يعرف فبعث إلى مكة فحبسه فلما كان يوم النحر خلي سبيله كيف يصنع؟ فقال عليه السلام: يلحق فيقف بجمع ثم ينصرف إلى منى فيرمي ويذبح ويحلق ولا شئ عليه قلت: فإن خلي عنه يوم النفر كيف يصنع؟
قال عليه السلام: هذا مصدود عن الحج (2) الحديث.
ولكن الآية الكريمة - مضافا إلى كونها في المحصور - لا دلالة فيها على تعيين الوقت، والمضمر إنما هو في المحصور، مع أنه لا يصلح أن يقاوم في قبال النصوص الأخر.
تحقق الصد عن الحج بالمنع عن الموقفين.
المسألة الثانية: لا خلاف ولا إشكال في أنه إنما يتحقق الصد عن العمرة بالمنع عن الوصول إلى مكة، كما لا خلاف في أنه يتحقق الصد عن الحج بالمنع عن الموقفين، وإنما الخلاف في موارد منها: أنه هل يتحقق الصد عن الحج بالمنع عن مكة أيضا كما هو ظاهر الكتاب؟ حيث قال: (وإنما يتحقق الصد بالمنع عن مكة أو عن الموقفين).
ومنها: غير ذلك مما سيمر عليك، وتفصيل القول في المقام بالبحث في فروع:
1 - تحقق الصد عن الحج بالمنع عن الموقفين متفق عليه.
ويشهد به: موثق الفضل عن أبي الحسن عليه السلام عن رجل عرض له سلطان فأخذه ظالما له يوم عرفة قبل أن يعرف فبعث إلى مكة فحبسه فلما كان يوم النحر خلي سبيله كيف يصنع؟ فقال عليه السلام: يلحق فيقف بجمع ثم ينصرف إلى منى فيرمي ويذبح ويحلق ولا شئ عليه قلت: فإن خلي عنه يوم النفر كيف يصنع؟
قال عليه السلام: هذا مصدود عن الحج (2) الحديث.