جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من النار، طوله سبعون ذراعا، يسلطه الله عليه في نار جهنم وبئس المصير. " (1) 11 - وعن الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " من سود اسمه في ديوان الجبارين من ولد فلان حشره الله يوم القيامة حيرانا. " (2) 12 - وعن زياد بن أبي سلمة، قال: دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) فقال لي: " يا زياد، إنك لتعمل عمل السلطان؟ " قال: قلت: أجل. قال لي ولم؟ قلت: أنا رجل لي مروة وعلى عيال وليس وراء ظهري شيء. فقال لي: " يا زياد، لأن أسقط من حالق فأتقطع قطعة قطعة أحب إلي من أن أتولى لأحد منهم عملا أو أطأ بساط رجل منهم إلا لماذا؟ " قلت:
لا أدري جعلت فداك. قال: " إلا لتفريج كربة عن مؤمن أو فك أسره أو قضاء دينه. يا زياد، إن أهون ما يصنع الله - جل وعز - بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ من حساب الخلائق... " (3) 13 - وعن صفوان بن مهران الجمال، قال: دخلت على أبي الحسن الأول (عليه السلام) فقال لي: يا صفوان، كل شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا. قلت: جعلت فداك أي شيء؟
قال: إكراؤك جمالك من هذا الرجل، يعني هارون. قلت: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا، و لا للصيد ولا للهو، ولكني أكريته لهذا الطريق، يعني طريق مكة، ولا أتولاه بنفسي ولكن أبعث معه غلماني. فقال لي: يا صفوان، أيقع كراؤك عليهم؟
قلت: نعم، جعلت فداك. قال: فقال لي: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟ قلت نعم، قال: من أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار... " (4) 14 - وعن عياض، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " من أحب بقاء الظالمين فقد أحب