وأتباعهم من الناصبة الضلال، ولا يقل بعد فراغه من الحمد " آمين " كقول اليهود وإخوانهم النصاب.
فإذا فرع من قراءة قل هو الله أحد فليرفع يديه بالتكبير حيال وجهه وليركع فإذا ركع فليمد عنقه وليعدل ظهره ويلقم كفيه على عيني ركبتيه ويكون نظره إلى ما بين رجليه ويقول في ركوعه:
اللهم لك ركعت ولك خشعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك قلبي وسمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وما أقلت الأرض مني سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاث مرات وإن قالها خمسا فهو أفضل وإن قالها سبعا فهو أفضل، ثم يرفع رأسه وظهره من الركوع وهو يقول: سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت، ويستوي قائما معتدلا حتى يرجع كل عضو منه إلى مكانه.
ثم يرفع يديه بالتكبير حيال وجهه فيكبر ساجدا لله تعالى ويتلقى الأرض بيديه قبل ركبتيه ويكون سجوده على سبعة أعظم: الجبهة والكفين والركبتين وإبهامي الرجلين، ويرغم بطرف أنفه على الأرض سنة مؤكدة، وليتعلق في سجوده ولا يلصق صدره بالأرض ويرفع ذراعيه عنها ولا يلصق عضديه بجنبيه ولا ذراعيه بعضديه ولا فخذيه ببطنه ويوجه أصابع يديه إلى القبلة وهي مضمومة ويكون نظره في حال سجوده إلى طرف أنفه ويقول في سجوده:
اللهم لك سجدت ولك ركعت ولك خشعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي سجد لك وجهي وقلبي وسمعي وبصري وجميع جوارحي، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين، سبحان ربي الأعلى وبحمده، ثلاث مرات، وإن قالها خمسا كان أفضل وسبع مرات أفضل.
ثم يرفع رأسه من سجوده ويرفع يديه بالتكبير مع رفع رأسه ويجلس متمكنا على الأرض قد خفض فخذه اليسرى عليها ورفع فخذه اليمنى عنها ويكون نظره إذ ذاك إلى حجره ويقول وهو جالس: اللهم اغفر لي وارحمني وادفع عني وأجرني إني لما أنزلت إلى من