حكمه إن شاء الله، ولا فرق بين التشهد الأول والثاني في وجوبهما وفرضهما، وأقل ما يجزئ الانسان في التشهد الشهادتان والصلاة على النبي محمد وآله الطيبين فإن زاد على ذلك كان أفضل، ويستحب أن يقول الانسان في تشهده الأول:
بسم الله والأسماء الحسنى كلها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته.
وإن قال هذا في التشهد الثاني وجميع الصلوات لم يكن به بأس غير أنه يستحب أن يقول في التشهد الأخير:
بسم الله وبالله والأسماء الحسنى كلها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون التحيات لله والصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الرائحات الناعمات الغاديات المباركات لله ما طاب وطهر وزكا وخلص ونما وما خبث فلغير الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة أشهد أن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت ورحمت وترحمت وتحننت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على جميع أنبياء الله وملائكته ورسله السلام على الأئمة الهادين المهديين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
ثم يسلم حسب ما قدمناه.
باب التعقيب:
فإذا انصرف من صلاته يستحب له أن يقول قبل قيامه من مصلاه: الله أكبر، ثلاث مرات يرفع بها يديه إلى شحمتي أذنيه، ثم يقول: