فتصنع كما صنعت في الأولى فإذا سلمت قرأتها خمس عشرة مرة ثم تسجد وتقول في سجودك:
اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك وإنك الله الحق المبين اللهم اقض لي حاجة - كذا وكذا - الساعة الساعة " وتلح في المسألة بما أردت ".
صلاة الشكر:
وهي ركعتان تصلي عند انقضاء الحاجة وتجدد النعمة، يقرأ فيهما سورة الحمد وسورة الإخلاص وسورة الحمد وإنا أنزلناه أو ما تيسر من القرآن مع فاتحة الكتاب من القرآن، ويقال في الركوع منهما والسجود: الحمد لله شكرا شكرا لله وحمدا، ويقال بعد التسليم منهما: الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي.
باب صلاة يوم المبعث:
وهو يوم السابع والعشرين من رجب، بعث الله تعالى فيه نبيه محمدا صلى الله عليه وآله فعظمه وشرفه وقسم فيه جزيل الثواب والأمن فيه من عظيم العقاب، فورد عن آل الرسول ع أنه قال: من صلى فيه اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب وسورة يس فإذا فرع منها جلس في مكانه ثم قرأ أم الكتاب أربع مرات وسورة الإخلاص والمعوذتين كل واحدة منهن أربع مرات ثم قال: لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، أربع مرات، ثم قال: الله ربي لا أشرك به شيئا، أربع مرات، ثم دعا فلا يدعو بشئ إلا استجيب له إلا أن يدعو في جائحة قوم أو قطيعة رحم.
باب صلاة ليلة النصف من شعبان:
وهذه الليلة من الليالي المشرفات المعظمات اللواتي جعلن علامات لنزول الخيرات والبركات، وروي أن أمير المؤمنين ع لم يكن ينام فيها محييا لعبادة الله عز وجل بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن، فورد عن آل الرسول ع فيها أمر بصلاة