ما يحضره وصلى على محمد وآله وسأل الله من فضله ودعا لأهله وإخوانه من المؤمنين وسمى من أحب.
ويستحب أن يقنت في الوتر بهذا القنوت وهو: لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين اللهم لا إله إلا أنت نور السماوات والأرض لا إله إلا أنت زين السماوات والأرض لا إله إلا أنت رب السماوات والأرض لا إله إلا أنت جمال السماوات والأرض لا إله إلا أنت رب العالمين لا إله إلا أنت الغفور الرحيم لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم لا إله إلا أنت مالك يوم الدين لا إله إلا أنت مبدئ كل شئ وإليك يعود لا إله إلا أنت لم تزل ولا تزال لا إله إلا أنت الكبير المتعالي لا إله إلا أنت الملك القدوس لا إله إلا أنت السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر لا إله إلا أنت الكبير والكبرياء رداؤك سبحان الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير والحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته وذل كل شئ لعزته واستسلم كل شئ لقدرته وخضع كل شئ لملكه واتضع كل شئ لهيبته ودان وذل كل شئ لربوبيته فأنت يا رب صريخ المستصرخين وغياث المستغيثين والمفرج عن المكروبين والمروح عن المغمومين ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء وكهف المضطهدين وعماد المؤمنين إليك ملجأهم ومفزعهم وأنت ومنك رجاؤهم وبك استعانتهم وحولهم وقوتهم إياك يدعون وإليك يطلبون ويتضرعون ويبتهلون وبك يلوذون وإليك يفزعون وفيك يرغبون وفي مننك يتقلبون وبعفوك وإلى رحمتك يسكنون ومنك يخافون ويرهبون لك الأمر من قبل ومن بعد لا تحصى نعمك ولا تعد أنت جميل العادة والبلاء مستحق للشكر والثناء ندبت إلى فضلك وأمرت بدعائك وضمنت الإجابة لعبادك وأنت صادق الوعد قريب الرحمة.
اللهم فإني أشهد على حين غفلة من خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك المرتضى ونبيك المصطفى أسبغت عليه نعمتك وأتممت له كرامتك وفضلت لكرامته آله فجعلتهم أئمة الهدي ومصابيح الدجى وأكملت بحبهم وطاعتهم الإيمان وقبلت