شهر رمضان؟ فقال: عشر ركعات، والوتر والركعتان قبل الفجر كذلك كان يصلى رسول الله ص ولو كان خيرا لم يتركه، وأروي عنه: أن النبي ص كان يخرج فيصلي وحده في شهر رمضان فإذا كثر الناس خلفه دخل البيت، وسألته عن القنوت يوم الجمعة إذا صليت وحدي أربعا، فقال: نعم في الركعة الثانية خلف القراءة فقلت: أجهر فيهما بالقراءة؟ فقال: نعم، وقال ع: لا أرى بالصفوف بين الأساطين بأسا، وقال: ليس على المريض أن يقضي الصلاة إذا أغمي عليه إلا الصلاة التي أفاق في وقتها، وقال: لا تجمعوا بين السورتين في الفريضة، وعن رجل يقرأ في المكتوبة نصف السورة ثم ينسى فيأخذ في الأخرى حتى يفرع منها ثم يذكر قبل أن يركع قال:
لا بأس به قال: من أجنب ثم لم يغتسل حتى يصلى الصلوات كلهن فذكر بعد ما صلى، قال:
فعليه الإعادة يؤذن ويقيم ثم يفصل بين كل صلاتين بإقامة، وعن رجل أجنب في رمضان فنسي أن يغتسل حتى خرج رمضان قال: عليه أن يقضي الصلاة والصوم إذا ذكر، وقال ع: وإذا كان الرجل على عمل فليدم عليه السنة ثم يتحول إلى غيره إن شاء ذلك لأن ليلة القدر يكون فيها لعامها ذلك ما شاء الله أن يكون وبالله التوفيق.
باب صلاة يوم الجمعة والعمل في ليلتها:
اعلم يرحمك الله أن الله تبارك وتعالى فضل يوم الجمعة وليلته على سائر الأيام فضاعف فيه الحسنات لعاملها والسيئات على مقترفها إعظاما لها، فإذا حضر يوم الجمعة ففي ليلته قل في آخر السجدة من نوافل المغرب وأنت ساجد: اللهم إني أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآله وتغفر لي ذنبي العظيم، واقرأ في صلاة العشاء الآخرة سورة الجمعة في الركعة الأولى وفي الثانية سبح اسم ربك الأعلى وروي أيضا إذا جاءك المنافقون وإن قرأت غيرهما أجزأك، وأكثر من الصلاة على رسول الله ص في ليلة الجمعة ويومها، وإن قدرت أن تجعل ذلك ألف مرة فافعل فإن الفضل فيه، وقد روي: أنه إذا كان عشية الخميس نزلت ملائكة معها أقلام من نور وصحف