في قضائك ولا حائف في عدلك.
وتلصق خدك الأيمن بالأرض وتقول:
اللهم إن يونس بن متى عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت فاستجبت له وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي كما استجبت له.
قال أبو عبد الله ع: لربما كانت لي الحاجة فادعوا بهذا الدعاء فأرجع وقد قضيت.
صلاة أخرى:
وروي أن علي بن الحسين ع كان إذا كربه أمر لبس ثوبين من أغلظ ثيابه وأخشنها ثم ركع في آخر الليل ركعتين، فإذا صار في آخر سجدة منها سبح الله مائة مرة وحمده مائة مرة وهلله مائة مرة وكبره مائة مرة ثم اعترف بذنوبه كلها ثم دعا الله عز وجل وكان يفضى بركبتيه في السجود إلى الأرض.
صلاة أخرى:
وروي أن رجلا شكى إلى أبي عبد الله ع سلعة كانت له فقال له: ائت أهلك فصم ثلاثة أيام ثم اغتسل في اليوم الثالث عند زوال الشمس وابرز لربك وليكن معك خرقة نظيفة فصل أربع ركعات تقرأ فيها ما تيسر من القرآن واخضع بجهرك فإذا فرغت من صلاتك فألق ثيابك واتزر بالخرقة وألصق خدك الأيمن بالأرض ثم قل:
يا واحد يا ماجد يا كريم يا حنان يا قريب يا مجيب يا أرحم الراحمين صل على محمد وآل محمد واكشف ما بي من ضر ومعرة وألبسني العافية في الدنيا والآخرة وامنن على بتمام النعمة وأذهب ما بي فإنه قد آذاني وغمني.
ثم قال أبو عبد الله ع: إنه لا ينفعك حتى تتيقن أنه ينفعك فتبرأ منه إن شاء الله تعالى.