باب الأعظم التي يقع عليها السجود إعلم أن السجود على سبعة أعظم: على الجبهة، والكفين، والركبتين، والإبهامين.
باب دخول المسجد إذا أتيت المسجد فأدخل رجلك اليمنى قبل اليسرى، وقل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. اللهم صل على محمد وآل محمد، وافتح لنا باب رحمتك، واجعلنا من عمار مساجدك جل ثناء وجهك. فإذا أردت أن تخرج، فأخرج رجلك اليسرى قبل اليمنى وقل: اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك وعليك بالسكينة والوقار والتخشع إذا دخلت المسجد، فإنه روي: إن في التوارة مكتوب أن بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لمن تطهر في بيته، ثم زارني في بيتي. وحق للمزور أن يكرم الزائر. وقال النبي ص: من أسرج مسجدا من مساجد الله سراجا، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من السراج ولا تأت المسجد وأنت جنب، ولا المرأة الحائض حتى تغتسل.
باب الأذان والإقامة في الصلاة وإذا أردت الأذان، فارفع به صوتك، فإن الله عز وجل وكل بالأذان ريحا ترفعه إلى السماء، واعلم أن للمؤذن في ما بين الأذان والإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله. ومن أذن عشر سنين محتسبا، غفر الله له مد بصره ومد صوته في السماء، ويصدقه كل رطب ويابس سمعه وله من كل من يصلى معه سهم. وله بكل من يصلى بصوته حسنة. و لا بأس أن تؤذن وأنت على غير وضوء ومستقبل القبلة ومستدبرها وذاهبا وجائيا وقائما وقاعدا. وتتكلم في أذانك إن شئت ولكن إذا أقمت فعلى وضوء مستقبل القبلة. وإن كنت