البيت المصور، ولنا في فسادها في هذه المحال نظر.
وتكره على الأرض السبخة وعلى جواد الطرق... والسلاح المتواري والمصباح ومقابلة وجه الانسان والمرأة ونائمة أشد كراهية. والأفضل أن يجعل المتوجه بين يديه ساترا أدناه العنزة أو الآجرة.
فصل في كيفية الصلاة:
على ضربين متمكن ومضطر وكل منهما على ضربين مفرد وجامع.
فصل في بيان كيفية صلاة المفرد المتخيرة:
يلزم المكلف المتمكن إذا دخل وقت الصلاة أن يرفع الحدث وطهارته ويقصد للصلاة فيفتتحها بالأذان والإقامة، ويتوجه لها ويدخل فيها بالنية وتكبيرة الإحرام، فإذا كبر فليضع يديه على فخذيه ويرخي ذقنه على صدره ويغض بصره ناظرا إلى محل سجوده، ويفرق بين قدميه ويصفهما ويجعل أصابعهما تجاه القبلة، ويقرأ على الوجه الذي تعين عليه من جهر أو إخفات، ويجتنب كل ما بينا وجوب اجتنابه والترغيب في تركه.
فإذا فرغ من القراءة فليكبر ويركع مستويا، يضع يديه على ركبتيه ويفرج أصابعهما ويمد عنقه وينظر إلى ما بين رجليه، ويسبح، فإذا فرع من تسبيح الركوع فليرفع رأسه وهو يقول: سمع الله لمن حمده، فإذا استوى قائما فليقل ما ذكرناه.
ثم يكبر ويسجد فيستقبل الأرض بيديه ثم ركبتيه ثم جبهته، ويسجد على الأعضاء المذكورة متعلقا لا يلصق عضديه بجنبيه ولا بطنه بفخذيه ولا يفترش الأرض بذراعيه ولا بساقيه.
فإذا فرع من تسبيح السجدة جلس مطمئنا على أليتيه جميعا متوركا على فخذه اليسرى، ثم يكبر ويقول بعد التكبير ما ذكرناه (كذا) من الدعاء، ثم يكبر ويسجد ثانية كالأولى فإذا رفع رأسه منها جلس مطمئنا، ثم كبر ثم نهض ويقول: بحول الله أقوم وأقعد.
فإذا استوى قائما قرأ للثانية وركع وسجد حسب ما صنعه في الأولة، فإذا رفع رأسه من