الضرورة. وإن دعا بهذا التعقيب في عقيب كل ركعتين من النوافل حاز به أجرا.
ثم يسجد سجدتي الشكر ويكون لاطئا بالأرض ويقول فيه: شكرا شكرا، مائة مرة وإن قال: عفوا عفوا، كان أيضا جائزا، فإن لم يتمكن قال ثلاث مرات: شكرا الله.
باب فرائض الصلاة وسننها ومن ترك شيئا منها متعمدا أو ناسيا:
من ترك الطهارة متعمدا وصلى وجبت عليه إعادة الصلاة، فإن تركها ناسيا ثم ذكر بعد أن صلى وجب عليه أيضا الإعادة، فإن لم يذكر لم يكن عليه شئ وكانت صلاته ماضية.
ومن صلى قبل دخول الوقت متعمدا وجبت عليه الإعادة، فإن صلاها ناسيا ثم ذكر بعد دخول وقتها وهو في شئ من الصلاة لم يجب عليه الإعادة، وإن كان قد فرع منها عند دخول وقتها وجب عليه أيضا الإعادة.
ومن صلى إلى غير القبلة متعمدا وجبت عليه الإعادة، فإن صلاها ناسيا ثم تبين فإن كان الوقت باقيا وجبت عليه الإعادة وإن كان قد خرج وقتها لم يكن عليه شئ.
ومن صلى بغير أذان وإقامة متعمدا كانت صلاته ناقصة ولم تجب عليه إعادتها.
والنية واجبة في الصلاة، فمن صلى بغير نية فلا صلاة له ووجب عليه إعادتها، ومن دخل في صلاة قد حضر وقتها بنيتها ثم ذكر أن عليه صلاة أخرى ولم يكن قد تضيق وقت الحاضرة فليعدل بنيته إلى الصلاة الفائتة ثم يصلى بعدها ما حضر وقتها.
وتكبيرة الافتتاح فريضة فمن تركها متعمدا وجبت عليه الإعادة وإن تركها ناسيا وجب عليه الإعادة أيضا إذا ذكرها سواء ذكر قبل الركوع أو بعده، فإن لم يذكر لم يكن عليه شئ.
ومن ترك القراءة متعمدا وجبت عليه الإعادة، فإن ترك قراءة ما زاد على الحمد في الفرائض كانت صلاته ناقصة ولم تجب عليه إعادتها، وإن تركها ناسيا حتى ركع لم يجب عليه شئ سواء ذكر أو لم يذكر.
والركوع واجب في كل ركعة فمن تركه متعمدا وجبت عليه الإعادة، فإن تركه ناسيا