واحتاج إلى ما عندك نزل بك وأنت خير منزول به وافتقر إلى رحمتك وأنت غنى عن عذابه.
اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه وارحمه وتجاوز عنه برحمتك، اللهم ألحقه بنبيك وثبته بالقول الثابت في الدنيا والآخرة اللهم اسلك بنا وبه سبيل الهدي واهدنا وإياه صراطك المستقيم اللهم عفوك عفوك، ثم تكبر الثانية وتقول مثل ما قلت حتى تفرع من خمس تكبيرات، وقال العالم ع: ليس فيها التسليم، فإذا أتيت به القبر فسله من قبل رأسه، فإذا وضعته في القبر فاقرأ آية الكرسي وقل: بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، اللهم افسح له في قبره وألحقه بنبيه ص، وقل كما قلت في الصلاة مرة واحدة واستغفر له ما استطعت.
قال العالم ع: وكان علي بن الحسين ع إذا أدخل الميت القبر قام على قبره ثم قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه وأصعد عمله ولقه منك رضوانا، وعن أبيه قال: إذا مات المحرم فليغسل وليكفن كما يغسل الحلال غير أنه لا يقرب الطيب ولا يحنط ويغطى وجهه، والمرأة تكفن بثلاثة أثواب: درع وخمار ولفافة، تدرج فيها، وحنوط الرجل والمرأة سواء، وعن أبيه ع: أنه كان يصلى على الجنازة بعد العصر ما كانوا في وقت الصلاة حتى تصفر الشمس فإذا اصفارت لم يصل عليها حتى تغرب، وقال العالم ع: لا بأس بالصلاة على الجنازة حين تغيب الشمس وحين تطلع إنما هو استغفار.
باب آخر في الصلاة على الميت:
قال ع: تكبر ثم تصلي على النبي وأهل بيته، ثم تقول: اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك لا أعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه. وافسح له في قبره واجعله من رفقاء محمد ص، ثم تكبر الثانية وتقول: اللهم إن كان زاكيا فزكه وإن كان خاطئا فاغفر له، ثم تكبر الثالثة وتقول: اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، ثم تكبر الرابعة وتقول: اللهم