السلام على رضوان خازن الجنان السلام على مالك خازن النار، السلام على آدم ومحمد ومن بينهما من الأنبياء والأوصياء والشهداء والصلحاء السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ويسلم على الأئمة ع واحدا واحدا ويقول بعد ذلك، اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك وأسألك عافيتك في أموري كلها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ثم يقرأ اثنتي عشرة مرة قل هو الله أحد ويقول بعد ذلك، اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطاهر الطهر المبارك وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآل محمد، يا واهب العطايا ويا مطلق الأسارى ويا فاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعتق رقبتي من النار وتخرجني من الدنيا آمنا وتدخلني الجنة سالما وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب، ثم يسجد سجدتي الشكر ويكون لاطئا بالأرض ويقول فيها: شكرا شكرا مائة مرة ويجوز أن يقول: عفوا عفوا، فإن لم يتمكن من ذلك قال: شكرا شكرا ثلاث مرات فإذا لم يتمكن من التعقيب بما ذكرناه اقتصر على تسبيح السيدة فاطمة ع، وإن عقب بما ذكرناه في صلاة الفرائض والنوافل حاز بذلك فضلا عظيما.
باب تفصيل الأحكام المقارنة للصلاة:
الأحكام المقارنة للصلاة على ضربين: أحدهما واجب والآخر ندب، فأما الواجب فهو: النية وتكبيرة الإحرام ومقارنة النية لأول الصلاة واستمرار حكمها إلى حين الفراع منها، والقيام مع التمكن منه أو ما قام مقامه مع العجز عنه والتوجه إلى القبلة والتلفظ بالله أكبر وقراءة الحمد وسورة في الركعتين في حال التمكن والحمد وحدها فيما زاد من الصلاة على الركعتين الأولتين، أو عشرة تسبيحات مخيرا في ذلك والإشارة باليد والاعتقاد بالقلب للتكبير والقراءة إذا كان المصلي أخرس، وتعلم سورة كاملة ممن لا يحسن من القراءة شيئا والقراءة باللسان العربي والركوع والطمأنينة والتسبيح فيه والانتصاب فيه، والسجود الأول والتسبيح فيه ورفع الرأس منه والطمأنينة في السجود الأول وفي الانتصاب