باب صلاة الشكر:
صلاة الشكر ركعتان يصليهما من قضى الله حاجته أو جدد عليه نعمته، يقرأ في كل واحدة بعد الحمد قل هو الله أحد وإنا أنزلناه في ليلة القدر، أو غير ذلك من سور القرآن ويقول في ركوعه وسجوده فيهما: الحمد لله شكرا لله وحمد الله، ويقول بعد التسليم منهما:
الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي.
باب صلاة الزيارات:
وهي ركعتان لكل واحد من نبي أو إمام، والفعل فيهما من أفعال الصلاة كالفعل في غيرهما من ذلك، وقيل: إن المصلي لهما ينبغي أن يقرأ في الركعة الأولى منهما بعد الحمد، سورة الرحمن، وفي الثانية بعد الحمد، سورة يس، وإنما ندب الزائر لأمير المؤمنين (ع) إلى صلاة ست ركعات، لأن عنده آدم ونوحا ع، فمن زاره فينبغي أن يزورهما، ويصلى لزيارتهما أربع ركعات ولزيارته هو (ع) ركعتين، فتكمل بذلك ست ركعات، فأما كيفية الزيارة فسيأتي ذكرها في باب الزيارات إن شاء الله تعالى.
باب صلاة ليلة عيد الفطر:
هذه الصلاة ركعتان الأفعال فيها كالأفعال في غيرها من الصلوات إلا القراءة فإنه ينبغي لمن صلاها أن يقرأ في الركعة الأولى منهما بعد الحمد: قل هو الله أحد ألف مرة وفي الثانية بعد الحمد قل هو الله أحد مرة واحدة.
باب صلاة الإحرام:
وينبغي لمن أحرم بحج أو عمرة أن يصلى ست ركعات يقرأ في الأولى منهما بعد الحمد قل هو الله أحد وفي الثانية بعد الحمد قل يا أيها الكافرون.