وآخرتي وخيرا لي فيما ينبغي فيه الخير فأنت أعلم بعواقبه مني فيسره لي وبارك لي فيه وأعني عليه وإن كان شرا لي فاصرفه عني واقض لي حاجتي بالخير حيث كان ورضني به حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت.
استخارة أخرى:
وإن شئت دعوت بعد الركعتين فقلت: اللهم إن كان " كذا وكذا " خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فيسره لي على أحسن الوجوه وإن كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فاصرفه عني رب اعزم لي على رشدي وإن كرهته أو أبته نفسي.
استخارة أخرى:
روي عن أبي عبد الله ع أنه قال: ما استخار الله عبد بهذه الاستخارة سبعين مرة إلا رماه الله بالخير يقول: يا أبصر الناظرين ويا أسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين ويا أحكم الحاكمين صل على محمد وآل محمد وخر لي في " كذا وكذا " خيرة في عافية.
استخارة أخرى:
روي عنه ع أيضا أنه قال: إذا أردت الاستخارة فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منهن: بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة " افعل " وفي ثلاث منهن: خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان ابن فلانة " لا تفعل " ثم ضعهن تحت مصلاك وصل ركعتين، فإذا فرغت منهما فاسجد وقل في سجودك: أستخير الله برحمته في عافية، مائة مرة، ثم استوى جالسا وقل: اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية، ثم اضرب يدك إلى الرقاع فشوشها واخلطها وأخرج واحدة. فإن خرجت لا تفعل فأخرج ثلاثا متواليات، فإن خرجن على صفة واحدة " لا تفعل " فلا تفعل، وإن خرجن " افعل "