في قتل النعامة هو الإبل مضافا إلى أن التفسير في كتب اللغة ربما يقع بالمعنى المجازي فلا يمكن حمله على المعنى الحقيقي مع أن البدنة بحسب متفاهم العرف هو الإبل دون البقر، ثم إنه يعتبر في البدنة أن تكون بسن ما يعتبر في الهدي، وسيجيئ بيانه.
نعم لا يعتبر أن تكون بسن النعامة في الصغر و الكبر.
ولكن عن التذكرة اعتبار المماثلة في الصغر والكبر وفي الذكورة والأنوثة، وليس له دليل سوى كون المراد بالمماثلة ذلك في الآية الكريمة، ويرد عليه أن المراد بالمماثلة ليس إلا المماثلة في الصورة فقط دون السن والذكورة والأنوثة ويدل على ذلك مطلقات الأخبار المتقدمة.
هذا كله مع القدرة على البدنة وأما مع العجز عنها فتقوم البدنة ويفض ثمنها على البر ويتصدق به لكل مسكين مدان، ولا يلزم ما زاد عن ستين، قاله في