الموجودات فائضة عنه تعالى على سبيل الابداع دفعه بلا زمان لكونها (1) عندهم من جمله العالم ومن أفعال الله المبائنة ذواتها لذاته وعندنا صور علمية لازمه لذاته بلا جعل وتأثير وتأثر وليست من اجزاء العالم إذ ليست لها حيثية عدمية ولا امكانات واقعية فالقضاء الربانية وهي صوره علم الله قديمه بالذات باقيه ببقاء الله كما مر بيانه.
واما القدر (2) فهو عبارة عن وجود صور الموجودات في العالم النفسي