السخرة وهي: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام (1) الآية، ويقرأ آخر سورة التوبة " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " (2) مرة واحدة ويرفع يديه بالدعاء فيقول:
" اللهم إني عهدت إليك بحاجتي وأنزلت بك اليوم فقري وفاقتي ومسكنتي فأنا لمغفرتك أرجى مني لعملي ورحمتك أوسع من ذنوبي، فتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها ويتيسر ذلك عليك ولفقري إليك فأني لم أصب خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني أحد سوءا قط غيرك ولست أرجو لآخرتي ودنياي سواك ولا ليوم فقري وتفردي من الناس في حفرتي غيرك، فصل على محمد وآل محمد، واجعلني من أهل الجنة التي حشوها البركة وعمارها الملائكة مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وأبينا إبراهيم صلوات الله عليه فإذا فرغ مما ذكرناه فليؤذن وليقم لصلاة العصر ثم يصليها كما صلى الظهر، فإذا سلم سبح تسبيح الزهراء (ع) واستغفر الله تعالى سبعين مرة ويقول في استغفاره: " أستغفر الله ربي وأتوب إليه " وليصل على محمد وآل محمد سبع مرات.
يقول في كل مرة: " اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم، وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته " فإذا كمل ذلك سبع مرات قال: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم " مأة مرة، ثم ادع بما تيسر من الدعاء بعد ذلك، وإنما ذكرنا صلاة أربع ركعات هاهنا لمن صلى لنفسه بغير إمام.