11 - عماد المحتاج في مناسك الحاج (لاحظ الذريعة ج 15 ص 331).
ويظهر من الشيخ ابن شهرآشوب في " معالم العلماء " أن كتبه تدور بين الأصول والفروع كما أن له كتابا في علم الكلام.
ولكنه مع الأسف قد ضاعت تلك الثروة العلمية، وذهبت أدراج الرياح ولم يبق إلا الكتب الثلاثة: الجواهر، المهذب: شرح جمل العلم والعمل.
ويظهر من ابن شهرآشوب أنه كان معروفا في القرن السادس بابن البراج، وهذا يفيد بأن البراج كان شخصية من الشخصيات، حتى أنه نسب القاضي إلى هذا البيت.
هذه هي كتبه وقد طبع منها " الجواهر " ضمن " الجوامع الفقهية " على وجه غير نقي عن الغلط، فينبغي لرواد العلم إخراجه وتحقيق متنه على نحو يلائم العصر.
كما أنه طبع من مؤلفاته " شرح جمل العلم والعمل " بتحقيق الأستاذ كاظم مدير شانه چى وها هو " المهذب " نقدمه إلى القراء الكرام، بتحقيق وتصحيح وتعليق ثلة من الفضلاء ستوافيك أسماؤهم.
وقد كان سيدنا الأستاذ آية الله العظمى البروجردي - قدس الله سره - يحث الطلاب على المراجعة إلى المتون الفقهية المؤلفة بيد الفقهاء القدامى وكان يعتبر الشهرة الفتوائية على وجه لا يقل عن الإجماع المحصل.
وكان من نواياه - قدس سره - طبع بعض الكتب الفقهية الأصلية منها:
1 - الكافي، للفقيه أبي الصلاح الحلبي.
2 - الجامع للشرائع، ليحيى بن سعيد الحلي.
3 - كشف الرموز، للفقيه عز الدين الحسن بن أبي طالب اليوسفي الأبي، تلميذ المحقق وشارح كتاب " النافع " شرحا حسنا متوسطا وقد أسماه - كما عرفت - ب " كشف الرموز ".
4 - المهذب، للقاضي ابن البراج.