اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام (1) عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته " فإن طال ذلك عليه فليقل " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطاهرين " يكررها مأة مرة وإن طال عليه أيضا لفظ الاستغفار فليقل " أستغفر الله وأتوب إليه " ثم يخر ساجدا بعد التعقيب من هاتين الركعتين ويقول: في سجوده " يا خير مدعو يا خير مسؤول يا أوسع من أعطى وأفضل من يحبى (2) صل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ". فإذا رفع رأسه من سجوده.
قال: اللهم من أصبح وحاجته إلى غيرك فإني أصبحت وحاجتي ورغبتي إليك يا ذا الجلال والإكرام " ثم يضطجع على جانبه الأيمن مستقبل القبلة، ويقول:
" استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها واعتصمت بحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم، وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والإنس، توكلت على الله والجأت ظهري إلى الله، أطلب حاجتي من الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا، حسبي الله ونعم الوكيل " ويقرأ من آخر آل عمران الخمس آيات التي كان قرأها عند قيامه إلى صلاة الليل، فإذا طلع الفجر قال " سبحان رب الصباح سبحان فالق الإصباح " ثلاث مرات، ثم يصلي الفريضة إن شاء الله.
وإذا خاف المسافر من غلبة النوم عليه ولا يقوم آخر الليل إلى الصلاة جاز إن يقدم صلاتها في أول الليل بعد صلاة العشاء الآخرة، كذلك يفعل من أراد المسير في آخر الليل، وإذا ضعف الإنسان عن صلاة الليل قائما جاز له أن يصليها جالسا.
وإذا أدركه الفجر وكان قد صلى من صلاة الليل أربع ركعات تممها وخفف