فقال أبو جعفر: كذبت وكذب كعب الأحبار معك! وغضب; قال زرارة: ما رأيته استقبل أحدا بقول كذبت غيره! ثم قال:
ما خلق الله عز وجل بقعة في الأرض أحب إليه منها، ثم أومأ بيده نحو الكعبة، ولا أكرم على الله عز وجل منها، لها حرم الله الأشهر الحرم في كتابه يوم خلق السماوات والأرض ثلاثة متوالية للحج: شوال وذو العقدة وذو الحجة وشهر مفرد للعمرة وهو رجب). انتهى.
قال عمر: الإسلام كالبعير.. سوف يهرم ويموت!
في مسند أحمد: 3 / 463: (قال كنت في مجلس فيه عمر بن الخطاب بالمدينة فقال لرجل من القوم: يا فلان كيف سمعت رسول الله (ص) ينعت الإسلام؟ قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الإسلام بدأ جذعا ثم ثنيا ثم رباعيا ثم سديسيا ثم بازلا! قال فقال عمر بن الخطاب: فما بعد البزول إلا النقصان)!!
(ورواه في: 5 / 52، وقال في لسان العرب إن الرجل الذي سأله عمر هو العلاء بن الحضرمي).
وقال الجوهري في الصحاح: 4 / 1321: (والسلوغ في ذوات الأظلاف بمنزلة البزول في ذوات الأخفاف لأنهما أقصى أسنانهما).
وقال الزبيدي في تاج العروس: 9 / 245: (وقال الأزهري: وأدنى الأسنان الإثناء وهو أن تنبت ثنيتاها، وأقصاها في الإبل البزول، وفي البقر والغنم السلوغ) وقال أهل البيت: الإسلام كحديقة أطعم منها فوج عاما وفوج عاما روى الصدوق في الخصال ص 475: (عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أبشروا ثم أبشروا - ثلاث مرات - إنما مثل أمتي كمثل غيث لا يدرى أوله خير أم آخره، إنما مثل أمتي كمثل حديقة أطعم منها