إنما روى عن أبي إسحاق السبيعي، فإن كان هو أبو إسحاق السبيعي فرجال البزار أيضا ثقات). انتهى.
أهل البيت عليهم السلام.. كلامهم نور روى الكليني في الكافي: 2 / 630: (عن زرارة، عن الإمام الباقر عليه السلام قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد، ولكن الاختلاف يجئ من قبل الرواة....
عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، فقال: كذبوا! أعداء الله! ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد!) انتهى.
ويدل قوله عليه السلام: كذبوا أعداء الله، على أنه كان يوجد جماعة يريدون تمييع نص القرآن بهذه المقولة! ويدل أيضا على جواز الجمع بين فاعلين مضمر وظاهر لغرض التأكيد على الفاعل، مثل تمييز أحد المعطوفات بإعراب آخر لتأكيده، كما ورد في القرآن، وقد فاتت هذا القواعد النحاة في استقرائهم كلام العرب، كما فاتهم إضافة (بقي) إلى أخوات كان، مع أنها شقيقتها!
وروى المجلسي في بحار الأنوار: 90 / 3: حديثا جاء فيه: (عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا فختم به الأنبياء فلا نبي بعده، وأنزل عليه كتابا فختم به الكتب فلا كتاب بعده، أحل فيه حلالا وحرم حراما، فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة، فيه شرعكم وخبر من قبلكم وبعدكم، وجعله النبي صلى الله عليه وآله علما باقيا في أوصيائه، فتركهم الناس وهم الشهداء على أهل كل زمان، فعدلوا عنهم ثم قتلوهم واتبعوا غيرهم... ضربوا بعض القرآن ببعض، واحتجوا بالمنسوخ، وهم يظنون أنه الناسخ، واحتجوا بالمتشابه