المسألة: 39 شيطنة ابن تيمية في نقل التوسل من الفقه إلى أصول العقائد!
كانت مسألة التوسل والاستشفاع والاستغاثة لمدة ثمانية قرون مسألة فقهية، وكان فقهاء المذاهب جميعا يبحثونها في باب الحج والزيارة، فيفتون بجواز بعض فروعها وحرمة بعضها!
حتى جاء هذا الشخص السوري الذي نصبه الحاكم المملوكي الشر كسي لمدة قليلة بمنصب (شيخ الإسلام في الشام) أي قاضي القضاة، فابتدع في هذه المسألة ونقلها من فروع الفقه إلى أصول الدين!
ومثل ذلك أن ننقل مادة جزائية من القانون التجاري أو الجنائي، ونضعها في جرائم الدولة والتآمر على النظام!
والسبب في نقل ابن تيمية للتوسل من المخالفات العادية إلى المخالفة في أصول الدين، أنه بذلك فقط يستطيع أن يكفر المسلمين ويستحل قتلهم ويستبيح أموالهم وأعراضهم، بحجة أنهم يتوسلون بنبيهم صلى الله عليه وآله فهم مشركون!!
* * الأسئلة 1 - هل كان جميع فقهاء المسلمين على ضلال عندما بحثوا مسألة التوسل في الفقه ولم يبحثوها في أصول العقائد؟!
2 - إذا قدمت إلى القاضي (تهمة بجريمة) وكان تقيا، فهل يحتاط بأن يصنفها في الجرائم العادية، أو في جرائم أمن الدولة ليحكم على صاحبها بالإعدام؟!