المسألة: 103 سورتا الحفد والخلع بدل المعوذتين، كان يصلي بهما عمر!
ترتبط قصة سورتي الحفد والخلع المزعومتين بعملهم لحذف سورتي المعوذتين من جهة، وحذفهم قنوت النبي صلى الله عليه وآله ودعاءه على زعماء قريش من جهة أخرى!
لعن النبي صلى الله عليه وآله زعماء قريش في صلاته!
كان النبي صلى الله عليه وآله يقنت في صلاته ويدعو على فراعنة قريش ويسميهم بأسمائهم ويلعنهم، ومنهم أبو سفيان، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، وصفوان بن أمية، وبعض زعماء قبائل العرب! واستمر النبي صلى الله عليه وآله في ذلك حتى بعد فتح مكة وإعلان الملعونين إسلامهم تحت السيف، وكان ذلك من أصعب الأمور عليهم!
ففي صحيح مسلم: 2 / 134، عن أبي هريرة: (كان رسول الله (ص) يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله) ثم قال أبو هريرة: ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون). انتهى.
ولكن كلام أبي هريرة الأخير كان مداراة للسلطة القرشية، لأن مسلما نفسه