كان ابن أبزى في جيش يزيد لقتال الإمام الحسين عليه السلام كان عبد الرحمن بن أبزى من أتباع معاوية ولذا سكن الشام، وشارك في جيش يزيد الذي أرسله لقتال الإمام الحسين عليه السلام!
ولا بد أنه كان معروفا لأن المختار قبض عليه في الكوفة بعد خمس سنين! وقد ذمت الرواية التالية المختار رحمه الله ومدحت ذكاء ابن أبزى في التخلص منه!
قال في الأخبار الطوال ص 298: (ولما تجرد المختار لطلب قتلة الحسين هرب منه عمر بن سعد، ومحمد بن الأشعث، وهما كانا المتوليين للحرب يوم الحسين، وأتي بعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، وكان ممن حضر قتال الحسين فقال له: يا عدو الله أكنت ممن قاتل الحسين؟ قال: لا، بل كنت ممن حضر ولم يقاتل. قال: كذبت اضربوا عنقه. فقال عبد الرحمن: ما يمكنك قتلي اليوم حتى تعطى الظفر على بني أمية ويصفو لك الشام، وتهدم مدينة دمشق حجرا حجرا، فتأخذني عند ذلك فتصلبني على شجرة بشاطئ نهر كأني أنظر إليها الساعة! فالتفت المختار إلى أصحابه وقال: أما إن هذا الرجل عالم بالملاحم، ثم أمر به إلى السجن، فلما جن عليه الليل بعث إليه من أتاه به، فقال له: يا أخا خزاعة، أظرفا عند الموت؟!
فقال عبد الرحمن بن أبزى: أنشدك الله أيها الأمير أن أموت هاهنا ضيعة. قال: فما جاء بك من الشام؟ قال: أربعة آلاف درهم لي على رجل من أهل الكوفة أتيته متقاضيا. فأمر له المختار بأربعة آلاف درهم، وقال له: إن أصبحت بالكوفة قتلتك. فخرج من ليلته حتى لحق بالشام)!
عبد الرحمن بن أبزى.. وثقه البخاري وجعله من الصحابة!
قال في الجوهر النقي: 2 / 347، تعليقا على رواية ابن أبزى التي ادعى فيها أن