المسألة: 41 ابن عبد الوهاب وحفيده.. زادا على ابن تيمية!
قال محمد بن عبد الوهاب (عقائد الإسلام ص 26): (فمن قصد شيئا من قبر أو شجر أو نجم أو نبي مرسل لجلب نفع أو كشف ضر، فقد اتخذ إلها من دون الله، فكذب بلا إله إلا الله، يستتاب وإلا قتل، وإن قال هذا المشرك: لم أقصد إلا التبرك وإني لأعلم أن الله هو الذي ينفع ويضر، فقل له: إن بني إسرائيل ما أرادوا إلا ما أردت، كما أخبر الله تعالى عنهم إنهم لما جاوزوا البحر، أتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، فأجابهم بقوله: إنكم قوم تجهلون). انتهى.
وبذلك أفتى بكفر كل من توسل بنبينا صلى الله عليه وآله أو بغيره من الأنبياء عليهم السلام حتى لو كان ذلك في اعتقاده لا ينافي التوحيد!
وبهذا يظهر لك أن أصل مشكلة هؤلاء أنهم يشعرون أنهم بحاجة إلى هدر دماء المسلمين وإباحة أموالهم واتخاذ أعراضهم جواري! فيسلكون طريق الإفراط والتنطع ويكفرونهم للشبه الواهية!!
وقال سليمان حفيد ابن عبد الوهاب في (تيسير العزيز الحميد) ص 209: (فحديث الأعمى شئ، ودعاء غير الله تعالى والاستغاثة به شئ آخر. فليس في حديث الأعمى شئ غير أنه طلب من النبي (ص) أن يدعو له ويشفع له، فهو توسل بدعائه وشفاعته، ولهذا قال في آخره: اللهم فشفعه في، فعلم أنه شفع له. وفي رواية أنه طلب من النبي (ص) أن يدعو له! فدل الحديث على أنه (ص) شفع له بدعائه، وأن النبي (ص) أمره هو أن يدعو الله، ويسأله قبول شفاعته. فهذا من أعظم الأدلة أن دعاء غير الله شرك لأن النبي (ص) أمره أن