النفس المحترمة. وروى له مسلم: 1 / 193 و: 8 / 242. وروى له النسائي في: 1 / 165 و 168 و 169 و: 3 / 235 و 244 و 245 و 247 و 250 و: 7 / 289 و: 8 / 62.
وفي مسلم: 2 / 201، أن عمر قال عن ابن أبزى: (إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض، أما إن نبيكم (ص) قد قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين). انتهى. يقصد أن عبد الرحمن بن أبزى عالم بالحساب كزيد بن ثابت، وقارئ للقرآن كأبي بن كعب.
ولعل أهم ما روى ابن أبزى عن عمر السورتين اللتين اخترعهما عمر وسماهما: (الخلع والحفد) وكان يقرؤهما في صلاته أو قنوته! كما في سنن البيهقي: 2 / 211، وكنز العمال: 8 / 74 و 75.
هل كان عبد الرحمن بن أبزى مغنيا شارب خمر؟!
روى النسائي في: 8 / 335، ما يدل على أنه كان يشرب الخمر ولا يكتفي بالنبيذ، قال: (عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن ذر بن عبد الله، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: سألت أبي بن كعب عن النبيذ فقال: إشرب الماء، واشرب العسل، واشرب السويق واشرب اللبن الذي نجعت به، فعاودته فقال: الخمر تريد، الخمر تريد!!). انتهى.
فهذا هو ابن أبزى، الذي وثقوه ورووا له، ولم يلتفتوا إلى تضعيف بعض علمائهم فيه، وقولهم إنه لم يثبت له ولا لأبيه رؤية ولا صحبة للنبي صلى الله عليه وآله.
* *