المسألة: 33 الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله شرط لقبول الصلاة فقد أفتى أكثر فقهاء المذاهب بوجوبها وبطلان الصلاة بتركها، وأفتى بعضهم باستحبابها، وأصحها عندهم الصلاة الإبراهيمية، رواها البخاري: 6 / 27: (باب قوله: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. عن كعب بن عجرة، قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟
قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وفي صحيح مسلم: 2 / 16: (عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتانا رسول الله (ص) ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله (ص) حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم).
* *