المؤامرة على عترة النبي صلى الله عليه وآله!! ولا مجال لذكر فعاليات الشبكة القرشية وحلفائها اليهود، التي كانت وراء السقيفة!
قول أبي: ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها منذ فقدوا نبيهم!
في شرح نهج البلاغة: 20 / 22، كلام منطقي عن الصحابة، قال فيه: (وإنما غرضنا الذي إليه نجري بكلامنا هذا أن نوضح أن الصحابة قوم من الناس لهم ما للناس وعليهم ما عليهم، من أساء منهم ذممناه ومن أحسن منهم حمدناه، وليس لهم على غيرهم من المسلمين كبير فضل إلا بمشاهدة الرسول ومعاصرته لا غير، بل ربما كانت ذنوبهم أفحش من ذنوب غيرهم لأنهم شاهدوا الأعلام والمعجزات، فقربت اعتقاداتهم من الضرورة، ونحن لم نشاهد ذلك فكانت عقائدنا محض النظر والفكر، وبمعرضية الشبه والشكوك فمعاصينا أخف لأنا أعذر.
ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول: وهذه عائشة أم المؤمنين، خرجت بقميص رسول الله (ص) فقالت للناس: هذا قميص رسول الله لم يبل، وعثمان قد أبلى سنته، ثم تقول: اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا....
ثم قد حصر عثمان، حصرته أعيان الصحابة، فما كان أحد ينكر ذلك، ولا يعظمه ولا يسعى في إزالته....
وهذا المغيرة بن شعبة وهو من الصحابة، ادعي عليه الزنا وشهد عليه قوم بذلك، فلم ينكر ذلك عمر ولا قال: هذا محال وباطل لأن هذا صحابي.....
وهاهنا من هو أمثل من المغيرة وأفضل: قدامة بن مظعون لما شرب الخمر في أيام عمر فأقام عليه الحد، وهو رجل من علية الصحابة، ومن أهل بدر...
وقال أبو بكر في مرضه الذي مات فيه: وددت إني لم أكشف بيت فاطمة