المسألة: 61 هل تشمل الشفاعة من لم يعتقد بعدالة الصحابة؟
من تناقضات المخالفين لمذهب أهل البيت عليهم السلام أنهم يوسعون الشفاعة من جهة لتشمل من يحبونهم من المنافقين وحتى اليهود والنصارى! فإذا وصلوا إلى من يخالفهم في صحابتهم المفضلين الستة ضيقوا عليهم الشفاعة وحكموا بحرمانهم من الشفاعة!
روى الديلمي في فردوس الأخبار: 2 / 498: (عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي (ص) أنه قال: شفاعتي مباحة إلا لمن سب أصحابي)!!
وفي: 1 / 98: (عن عبد الرحمن بن عوف أيضا وفيه: فشفاعتي محرمة على من شتم أصحابي). (ورواه في حلية الأولياء كما في كنز العمال: 14 / 398).
وروى الشيرازي في الألقاب وابن النجار كما في كنز العمال: 14 / 635: (عن أم سلمة قالت قال رسول الله (ص): نعم الرجل أنا لشرار أمتي! فقال له رجل من مزينة: يا رسول الله أنت لشرارهم فكيف لخيارهم؟ قال: خيار أمتي يدخلون الجنة بأعمالهم، وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي. ألا إنها مباحة يوم القيامة لجميع أمتي إلا رجل ينتقص أصحابي). انتهى. (وحياة الصحابة: 3 / 45).
* *