المسألة: 26 يقولون بفتح باب الإجتهاد.. ويجبرون المسلمين على اتباع رأيهم!
إذا أردنا أن نحملهم على الأحسن نقول إن ابن تيمية وأتباعه المشايخ وصل اجتهادهم إلى أن الزيارة الأولى للنبي صلى الله عليه وآله معفوة، والزيارة الثانية وما بعدها حرام وبدعة! لكن بما أنهم يرون أن باب الإجتهاد مفتوح، وأن على المجتهد أن يعمل باجتهاده وما وصل إليه رأيه، لأنه إن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر واحد، فلماذا يصادرون حق الإجتهاد المشروع من المسلمين في أداء حجهم وزيارة قبر نبيهم صلى الله عليه وآله وأئمتهم عليهم السلام، ويلزموهم بالعمل باجتهادهم هم؟!
وبأي شرع تفتحون باب الإجتهاد لأنفسكم فقط وتقفلونه على علماء المذاهب وملايين المسلمين أتباع المذاهب الأربعة، والخمسة، والسبعة، وتحكمون عليهم بالكفر أو الضلال، إذا لم يقلدكم؟!
* *