المسألة: 65 شفاعة النبي صلى الله عليه وآله يوم القيامة بيد أهل بيته عليهم السلام ثبت عندنا وعندهم بأحاديث صحيحة أن عليا عليه السلام هو صاحب لواء النبي صلى الله عليه وآله يوم القيامة، وهو آمر السقاية على حوضه، وهو قسيم الله بين الجنة والنار!
ففي الخصال للصدوق ص 624، عن علي عليه السلام قال: (أنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعي عترتي وسبطاي على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل عملنا، فإن لكل أهل بيت نجيب. ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا. حوضنا مترع فيه مثعبان ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم، والآخر من معين، على حافتيه الزعفران، وحصاه اللؤلؤ والياقوت، وهو الكوثر). (رواه فرات الكوفي 366، وتفسير نور الثقلين: 5 / 511).
وفي أمالي الصدوق ص 61: (عن أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أخي ووزيري، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وأنت صاحب حوضي، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني).
وفي مناقب الصحابة لابن حنبل ص 661: (عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص): أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها:
أما واحدة: فهو تكأتي بين يدي، حتى يفرغ من الحساب.
وأما الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم عليه السلام ومن ولد تحته.
وأما الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.