عمر يعترف أنه كان يبحث عن أنصار للثورة على النبي صلى الله عليه وآله!
في مغازي الواقدي: 2 / 607: (عن ابن عباس قال قال لي عمر في خلافته: ارتبت ارتيابا ما رتبته منذ أسلمت إلا يومئذ! ولو وجدت ذلك اليوم شيعة تخرج عنهم رغبة من القضية لخرجت.....
عن أبي سعيد الخدري قال عمر: والله لقد دخلني يومئذ من الشك حتى قلت في نفسي: لو كنا مائة رجل على مثل رأيي ما دخلنا فيه أبدا!!). انتهى.
واعتزل عمر عن النبي والمسلمين، ولم يبايع بيعة الشجرة!!
قال البخاري: 5 / 69: (عن نافع قال إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر، وليس كذلك ولكن عمر يوم الحديبية أرسل عبد الله إلى فرس له عند رجل من الأنصار يأتي به ليقاتل عليه! ورسول الله (ص) يبايع عند الشجرة وعمر لا يدري بذلك! فبايعه عبد الله ثم ذهب إلى الفرس فجاء به إلى عمر وعمر يستلئم للقتال، فأخبره أن رسول الله (ص) يبايع تحت الشجرة، قال فانطلق فذهب معه حتى بايع رسول الله (ص) فهي التي يتحدث الناس أن ابن عمر أسلم قبل عمر). انتهى. قال ابن كثير في سيرته: 3 / 328: (تفرد به البخاري من هذين الوجهين).
فالبخاري يقول إن عمر كان متغيظا من الصلح معتزلا النبي صلى الله عليه وآله! وكان يستلئم للقتال وكانت له فرس عند شخص فأرسل ابنه لأخذها! وكان مكان اعتزاله بعيدا لأنه لم يكن يعرف بنزول الوحي بالبيعة ولا سمع نداء منادي النبي صلى الله عليه وآله بالبيعة، ولا رأى المسلمين يذهبون إلى البيعة تحت الشجرة، حتى رجع ابنه عبد الله وأخبره بأن المسلمين يبايعون فزال تغيظه وذهب وبايع!