المسألة: 5 إمامهم ابن تيمية يتبنى أن معبودهم جسم!
قال في (تلبيس الجهمية) ص 619: (قال بعضهم: قد قال الله تعالى: واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين. فقد ذم الله من اتخذ إلها جسدا، والجسد هو الجسم فيكون الله قد ذم من اتخذ إلها هو جسم.
فيقال له: هذا باطل من وجوه، أحدها: أن هذا إنما يدل على نفي أن يكون جسدا لاعلى نفي أن يكون جسما! والجسم في اصطلاح نفاة الصفات أعم من الجسد)!!
وقال في منهاج السنة: 2 / 563: (فهذا المصنف الإمامي - يقصد العلامة الحلي في كتابه منهاج الكرامة - اعتمد على طريق المعتزلة ومن تابعهم من أن الاعتماد في تنزيه الرب عن النقائص على نفي كونه جسما، ومعلوم أن هذه الطريقة لم يرد بها كتاب ولا سنة! ولا هي مأثورة عن أحد من السلف! فقد علم أنه لا أصل لها في الشرع)!!
* *