المسألة: 87 آيات مزعومة وتحريفات نسبوها إلى أبي بن كعب!
من أساليبهم في تخفيف الجرم.. إشراك الآخرين فيه! وهو أسلوب أكثر محبو عمر من استعماله لتخفيف مقولاته التحريفية في القرآن، وقد فضحتهم قراءته (فامضوا إلى ذكر الله) التي رووا بشكل قطعي أنها من مختصاته، وأنها من أسباب اختلافه مع أبي! لكنك تجدهم نسبوها أيضا إلى عبد الله بن الزبير، وابن مسعود وابن عباس، وحتى إلى أبي بن كعب!!
وكذلك الأمر في بدعة عمر للأحرف السبعة، وحذفه سورتي المعوذتين من القرآن، وغيرها من تحريفاته!
ولهذا السبب صار على الباحث عندما يصل إلى تحريف قرآني ثبت عن عمر، أن يتوقف في صحة نسبته إلى غيره، لأن النسبة قد تكون لغرض تخفيف الجرم عن عمر بإثبات شراكة غيره له!
آية عمر: صراط من أنعمت عليهم.. وغير الضالين، نسبوها إلى أبي!
قال السيوطي في الدر المنثور: 1 / 15: (أخرج وكيع، وأبو عبيد، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري عن عبد الله بن الزبير قرأ: صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين، في الصلاة.