المسألة: 92 ونسبوا واحدة من آيتي عمر إلى أبي بن كعب!
في مصنف عبد الرزاق: 9 / 51: (عن عدي بن عدي، عن أبيه أو عن عمه، أن مملوكا كان يقال له كيسان، فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مواليه ولحق بالكوفة، فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين ولد على فراشي ثم رغب عني، وادعى إلى مواليه ومولاي! فقال عمر: أزيد بن ثابت ألم تعلم أنا كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، فقال زيد: بلى! فقال عمر: انطلق فأقرن ابنك إلى بعيرك، ثم انطلق به فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا، حتى تأتي أهلك)!! (ورواه مجمع الزوائد: 1 / 97، والطبراني في الكبير: 5 / 121) ورواه في كنز العمال: 6 / 208 عن التمهيد، وجعل أبي بن كعب بدل زيد بن ثابت)!
وفي البخاري: 8 / 26 عن عمر في حديث: (إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله: والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم). (ونحوه في مسند أحمد: 1 / 47، ومصنف عبد الرزاق: 9 / 50).
* *